الخميس، 22 ديسمبر 2011

=

.








يُجيدونْ " التبرير " دوماً , ويعتقدون بأننآ نُجيد الأنصآت لَ " حمآقآتهم "
لم أكن أتوقع يَ صديقيّ المُتغآبيّ , بأنك تُتقن الهروب بتلك السُرعه المُريبه لَ سُلحفآه مثلي

شُكراً : لأن بقدومك الخاطف أزهر العآلم جُله فوق رأسي الذي يُشبه " مُثلث برمودا " الغآمضْ
وَ غردت العصآفير منْ حولي بصوت مُرتفع جداً , كآد يخرس حوآسي الخمسْ
ولأول مره أنصّت لَ رجل , بعُمق كبير لآ يُدركه سوى " قلمي " الجآف حين أحفر ب مجراف " حبره " بؤره عزاء مُصغره
أدفنْ بهآ أحلاميّ فُرادا فرادا كُل ليله يخذلني فيها " صبري " ويهرب كاللصوص وكـ أنت ..

.
.

" خرجتِ أيضاً كما خرج الوحيد , تباً لقرار بقائي في السعودية يوم أن كانت الفرصة حليفتي للغربة بعيداً
عن أرواح أحببتها بقدر لم تستطع أن تقابله إلا بخذلان .. خذلان فقط ! "

وأي شيئ كُنت تأمل أن تجده في أنتظآرك يَ تُرى ؟!
بآب الغيآب الذي تركته خلفك مفتوحاً على مصرآعيّه كـ جُرح في قلبي مفتّوق تسربْ من خلآله المزيد من الأصدقآء
ذهبتم بخُبث شديد وكأنكم أجتمعتم على عصّر ذآكرتي منكم دفعه وآحده , دونْ رأفه وشفقه تُذكر ..

+
أحتآجك ْ يَ صديقيّ الأحمق ,
الذي أملئ رئتيّه بـ " هُرآء " خآنق ونفثّه بوجهيّ كـ الغآز السّآم , وتلآشىْ




هناك تعليق واحد: