الثلاثاء، 5 يوليو 2011


.






يَ أنتْ , منْ أنتْ . .؟!
لآ أريد منْ دهآليز حيرتي , وَقوقعه عآلميّ ,
وكُل تلك الخيوط المُعلقه بنهآيه أطرآفي المُلتهبه سوآك " أنت ّ "

منْ أنتّ ؟!
يَ منّ رسمتُك في خيآلآتي ألآ مُتنآهيه شُعآع ضوء يلفُنيّ منْ كُل جهآتي الأربع
كـ إلهآم ينتشلنيّ منْ برآثن وَ هوآجس مُستنقع . .

يَ " أنتْ "
أتعلم أننيّ كُل ليله أحقنْ أوردتي المُتيبسه بـ " أبر " لآ تحمل بدآخلهآ سوى هُلآم الأمل ؟ّ!
أنتحل شخصيّه الأميره النآئمه التيّ لن ْ تفيق سوى بقُبله الحيآه علىْ جبينهّآ ؟!
ألآحق " بظل " يتربصّ بيّ أينمآ كُنت , كـ تلك الشخصيّه الكرتونيهّ التي طآلمآ
وددت لو رأيت ( صآحب الظل الطويّل ) المُتعقب لهآ ؟!

أتعلم أيضاُ يَ " أنتْ "
أنك تحملْ بجوفك الكثير منْ التنآقُضآت المُحيره ؟!
وَ عجرفه رجُل شرقيّ لآ تتخطى أفآق تفكيره أنفه المسلول كـ السيف
وكُل مآيحلم به هيّ تلك التيّ تُشبه " دُميه بآربيّ " في قوآمهآ وعينآهآ الخظرآوتآن
وشعرهآ الأشقر السآرق للأبصآر ؟!
فَ أن كُنت تبحث بينْ " زوآيآ وجنتيّ " ملآمح من تلك الشقرآء
فَ عُذراً لك , فلنْ تجد ضآلتك فيّ صحرآي الشآسعه . .
فكُل مآأملكه هو تلك العينآن التيّ تغزل بهآ المُتنبي وَ نيزآر قبآنيّ , وقوآم أنثى بدآئيه
أنحدرت منْ جذُور " ربعُهآ الخآليّ " ,
ذآك الرُبع الذيّ خلآء منْ كُل تلك البهرجه والتزيييف الذي أخفتهآ أضوآء المدينه الحآلممه .؟!
ولآ أريدك أنْ تأتيني وَ أنتْ تتوسد ذآك الحُصآن الأبيض وتسرقنّي منْ عآلميّ وتذهب إلىْ المجهول
فَ أنآ لآ أمتلك سخآفه مُرآهقه تستوطن أحلآمهآ الورديّه . ؟!

كُل مآأريده بحق . .
أنْ تكون أكثر منْ " رجُل "
لـ أكُون " أنثى " فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق