الأحد، 25 ديسمبر 2011



.




أشتآق لـ " صوتي "
لـ ضحكتـي المُستفزّه , ونظرآت عينآي الحآرقه

لـ شعري ذآت النهآيآت " الميته "
عندمآ يلتف كـ كومه قشّ فوق رأسيّ
كآن مخبئ جيّد لـ عصآفير خيآليّ المجنون !!

لـ قلبيّ " الرقيق " المُلون النآبض بـ " الحيآه "
لـ تنآقُضآتي المُثيره للدهشه ..

لـ أصآبعيّ النحيله وَ حوآجبيّ غليظه المنبت
لـ فميّ الصغّير كـ منقآر عصفور أبكم , وأسنآني الفوضويه

لـ " أصدقآئيّ " جُلهم

.. أشتآقنيّ
هلآ أعتمونيّ لـ " نفسيّ "
لـ ذآكرتي الأولى !!







.

الخميس، 22 ديسمبر 2011



.





يَ سّري المدفون دآخل حشّآي
غضْ الطرف عنْ قصّآر اليدين
لآ تبوح عنْ "صمّت السنين "
ولآ تكآبر وأنتْ مخلوق منْ طين
أعطّي كل شيئّ حقّه .. وبـ ( الغير ) أبد لآ تستهينّ


سـنيـن وَ سنيــن
وأنت بدآخليّ تكبر يَ " سّري الدفينْ "
تسّآفر بكْ أحلاميّ لآخر أطرآف المدينّه

وترجعليّ .. بقآيآ " أحلام "
وطيّف حزييين !!

وشّ أنت يالليّ بدآخليّ / ت ك ب ر !!
وشهّي أخبآر جوف تعبْ / ضيمْ وَ أنين !!
.. عطنّي مدىْ أحسآسْ قلبك
وأعطيك شوق يجّول بخآطّري وَ يستكينْ


سنـينْ وَ سنــينْ
وأنآ مآليّ غيّر نظرآت عين
وتنهيده أحتظنّهآ وَ إحسّآس سجّين
وَ ورق وَ سطّور
وجمّره حنينْ
وَ " إبتسّآمه خآويه " تنتشّل جسّد خآوي
يسكنّه / سرّي الدفينْ !!


سنينْ وَ سنيينْ
وَ وحدهّآ " أمـآلي " تستفّز مشّآعر حآيره
خذتنّي لـ "وين " !؟
لـ دربْ كله مسّآفآت وألم
وأشوآق مآ ترحّم
وخفوقّي وحده / المسكّـين
وينكْ يَ عآطفه تلآشت !؟
وينكْ يَ لهفة مُحبينْ !!


سنّينْ وَ سنيييين
مآدريتْ وشهّو خطّآي !
غيّر
أحبسّ إحسّآس ثآير
وً أكتم أنفآس الحنآجّر
يآهيّ " غُربه " عشتهّآ
كل مآتطريّ علىْ بآليّ وَ / تســآفر !!


سنينْ وَ سنيـــنْ
وَ الزمنْ يعيّد نفسـّه
وَ القدر يلعبيّ " مرتيـن "
والجّرح يستقّر بضمّير / م ي ت
وَ يصّير "جرحيّن "
وأشعّر كأنّي " تمثآل منْ طـيـنْ "
لآ صوتْ
لآ وجودْ
جمآد مآأظن إنه " يلينْ " !


.. وأرجّع أشتآق
وَ أنثّر همّي بـ الأورآق
وهالكونْ مع إتسـّآعه / أحس إنه ضآق !
ونبقىْ سوآلف عشّآق
وَ أسرآر " مخفيّه " وَ نبض خفآق !


وأبقى " أنآ " مكآنيّ
أجمعْ شتآت سنينْ / بعثرهآ الضّيم وَ الأنين
وَتبقىْ معيّ تكبـر يَ / سرّي الدفين !!





.

.













فيّ قلبّي " جمره " تحتّرقْ .. وَفيّ عينّاي بُحيرتآ بجعَ " م ي تْ "
أيكفينّي ذلك لَ أنزف , دمعاً مُلونْ ؟!









=

.








يُجيدونْ " التبرير " دوماً , ويعتقدون بأننآ نُجيد الأنصآت لَ " حمآقآتهم "
لم أكن أتوقع يَ صديقيّ المُتغآبيّ , بأنك تُتقن الهروب بتلك السُرعه المُريبه لَ سُلحفآه مثلي

شُكراً : لأن بقدومك الخاطف أزهر العآلم جُله فوق رأسي الذي يُشبه " مُثلث برمودا " الغآمضْ
وَ غردت العصآفير منْ حولي بصوت مُرتفع جداً , كآد يخرس حوآسي الخمسْ
ولأول مره أنصّت لَ رجل , بعُمق كبير لآ يُدركه سوى " قلمي " الجآف حين أحفر ب مجراف " حبره " بؤره عزاء مُصغره
أدفنْ بهآ أحلاميّ فُرادا فرادا كُل ليله يخذلني فيها " صبري " ويهرب كاللصوص وكـ أنت ..

.
.

" خرجتِ أيضاً كما خرج الوحيد , تباً لقرار بقائي في السعودية يوم أن كانت الفرصة حليفتي للغربة بعيداً
عن أرواح أحببتها بقدر لم تستطع أن تقابله إلا بخذلان .. خذلان فقط ! "

وأي شيئ كُنت تأمل أن تجده في أنتظآرك يَ تُرى ؟!
بآب الغيآب الذي تركته خلفك مفتوحاً على مصرآعيّه كـ جُرح في قلبي مفتّوق تسربْ من خلآله المزيد من الأصدقآء
ذهبتم بخُبث شديد وكأنكم أجتمعتم على عصّر ذآكرتي منكم دفعه وآحده , دونْ رأفه وشفقه تُذكر ..

+
أحتآجك ْ يَ صديقيّ الأحمق ,
الذي أملئ رئتيّه بـ " هُرآء " خآنق ونفثّه بوجهيّ كـ الغآز السّآم , وتلآشىْ




الأربعاء، 21 ديسمبر 2011


....................................... عآلقَ الحَكيَ بيَنَ حنآجريَ إلىَ أجلَ غُيرُ معلَومَ !

إتحبُينيَ سوآلَ لطآلمآَ سالتنُيَ إيآهّ مرآرَ’آ .. وكُنتْ إجيَبَ عليكَ بَ مٌلَ فيآ ( وربَ محَمدّ إعشَقكّ )
كٌنتّ بتعَجبَ إسألكّ : امآ زلًتّ تشَكّ بحُبيْ / !
تخبرنُيَ لأ بَلَ إعشَقّ انّ اسمعهآَ ولأ إمْمممَلُ منهآ آبدآ ..
كٌنتّ تسّردُ عليآَ هيآمكَ , وإنآ ب أنصآتّ استمعَ لكّ وبَدآخليَ ارددّ ( أخشَىّ يومآ أفتقدكّ وإغرقَ )!
..
وجآءَ اليَومْ الذُيَ تطُلبَ منُيَ أنّ يكَونّ لكَ يومَ رآحهّ بدَونُيَ وتكَونّ معّ نفسسكَ بخلَوهّ !
رحبَتٌ بفًكرتكَ رغمَ فتيلَ النيرآنَ التّىَ حرقَتّ كٌلَ مآبُيَ ( وصدّمتُيَ ) كيَفَ يحبنُيَ ويبعدنُيَ عنهّ ل إيآمَ
كيفَ وهوَ يعآقبنُيَ ب أنّ تغيبتَ عنٌهّ ولَو لثوآنَ !
كيفَ يغيبَ :/! حتّىَ وأنَ كآنَ ذلكّ . . . منّ إسبآبَ مآقدّ المُ بنآَ وجرحَ كلأنآَ /!
( وهوَ يعلمً إنّ سُكرهَ العشَقَ وجنونهَ بَ لوعآتهَ ولَوّ إوجعتّ )
كنٌتّ أبكُيَ جدآ حيَنّ يأخذنٌيَ التفكيَرَ لمآ مضىّ ( ويحرقنُيَ أكثرّ تلكَ الاغآنُيَ التىّ كآنتّ تأتيكَ بيَ )
تسردكّ إمآميَ وتهيجَ بُي آلحنينَ /، أبكيكَ حينهآ بحرقهّ أكبرَ ... وبصرخهّ إنثىّ اصرخّ ( إننيَ إغرقّ )
كٌيفَ لمنَ يحبَ أنّ يأخذً يومهّ ب آلغيآبَ !
إنّ يعزلّ منَ أحبتهَ عنّ تفآصَيلّ يومهّ ! . . . كنتّ آندهَ لكَ بآللهّ تعآلَ !
كٌنتّ منَ بعيدّ أتعَمدّ تغيرَ تحديثآتُيَ . . . استمرٌ بمبآلاتُيً . . اثيَرَ غيرتكّ .. لعلكَ تأتُيَ كمآ السأبقَ وتوبخنُيَ !
حقآ إشتقتُ لكَ ...
إدركّ جيدآ حبكَ ! ولكَنُ مآ لمَ إدركهَ حتىَ الانَ :/
كُيفً لً عآشَقَ أحبنُيَ جعلنُيَ ( ببحرَ الغيآبَ إغرقَ ... / )

كًنتَ عّ يقَينَ إن صمَتيَ أمآمَ منَ يقُفْ إمآميَ تمردآَ س يكسيَهّ الحيآءَ آجبآرآَ
كُنتّ عّ يَقينَ أنَ صمَتَ ( أنثىّ الطهرَ ) ليسَ ضعفآَ ولَكنّ سرتُ بنهجّ
( إذاّ كآنّ الكلأمَ منّ فضهّ ف السَكوتّ منَ ذهبّ )
.................................... ف كيَفّ أنَ كآنَ الكلأمَ إفتراءَ !
كآنوً يتمآدونَ بُيَ بغيرَ وجهّ حقّ ولايزيدهمّ صمتيَ ألأ استرسآلأّ

ي ستنزفوننيَ قهرآ ف اسكَتّ
ي كّذبونَ قوليَ ف إسكَتّ
ي دنسَونْ طهريَ ف اسَكتّ
ي شككّونَ حَبيَ ف اسكَتّ
ي هدرونّ وقتَيَ ف اسكَتّ
ي ضعفونّ قوتًيَ ف اسكَتّ
يَ سقطوّنّ دمعًيَ ف اسكَتّ

ومعّ هذا اتمتمّ لهمَ بهدوءءءءءَ ( احبكمَ رغمآَ عنُيَ وأنّ حملموَنيَ أوزآرآ )
وكآنّ عبآراتّ الحبَ واللطفَ تزيدهمّ سلطططهّ .... !
يوآصلونّ ! وانّ فآضّ بيَ صبُرْ إيوبّ ... ونطقّتّ
بدآتّ إقلامهمّ تسجلَ دفآعَيَ ( زيآدهّ لهمّ ... / ليقولوآ : هكذآ أنتُيَ تفوهتيَ !

عجبآف سلأمآ عّ آنآمَ لمّ يزيدَ بهمَ الاحترآمَ الاّ نٌكرآنآَ ... /، +



لأ إرغبّ أنّ يكوْنَ الحآلَ هكذآ :
اوقآتّ فقطّ تجمُعنآ ... ويأتيْ الغَدّ ونتصْبرَ مًسعفينَ إشوآقنآ ببقآيآ الامسّ الجميلّ

حقآ لأ إرغبّ . . . . !

كٌنّ معَيَ متّى مآ إحتآجتَ لكَك آنآيَ /،   

-





كَيفّ لُيّ سلكّ طرُيقّ لنّ يّكونّ نهايتهّ أنتّ
كيفَ لي السير وانا كل ماهمتّ بخطّوهَ أجدّ اقدآمًيَ لاّتحملاُنيّ ف أتعثرّ في مكانُيّ وكأنُيّ ( تأئهه ) ..!
تلكّ الصورهّ مآهُيّ ألاّ وصفّ حآلهّ لّ أنثاكّ التّيَ عآشتّ د ـأخلّ حدّودكّ بسلاّمَ وانّ تعدتّ موطَنّ غيركّ
تجدّ نهآيتهاّ برصيفّ الانتظآرّ تحتضّرّ !
..........................................
                                 ........ ....... وَ وَ وَ ... اُرِيدُكْ فَقطْ


كنت تآئِهَة فِي اللّا مَكآنْ !



لآ أعلم من أين أبدأ حتّى أنتهي !
السَنه المآضيه كآنت مليئه بالمُفاجآت القآتِله
رُغم ذلِك إستقبلتُ كُل شيء ببرودٍ قآتِل
طوال سنةٍ كامِله كُنت أنتظِر تِلك اللحظَه
لحظة الإنهيار وإنفجار الغَضب
وَ لم تأتِي !

لَم أستطِع إكمال البدايات ولا إنهاءُها
أنا عالِقه بالوَسط حيثُ لابدايَه ولانهايه

فقطْ هو ذآكْ ،، (!)



( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن النَّعِيمِ )

الأحد، 11 ديسمبر 2011

.,



 
لآ شيئْ كآن يُضآهيّ | " أحلآميّ " بكْ !!
وحينْ أستفقتْ وَ أنآ أمسّك خُيوط الوهّم بكلتّآ يديّ تألمتْ " جداً "

أبعدْ مِمَآ تتصّور , وَ مِمّآ كُنت أعتقد يوماً مآ , وَ مِمَآ أدرجتُه أنت فيّ حسآبآت " غيآبُك المُتكرر "
ببسآطه .. أحببتُك أكثر مِمَآ ينبغيّ وَ أحببتنيّ " أقل " منْ المتوقعْ !!

لذآ ..
وحدهّآ " خسّآرآتيّ " منْ كآنتّ فآدحّه , وأقربْ تصّوراً .. (
للإنتحّآر ) ؟!

الأحد، 4 ديسمبر 2011

, آحَبكك !

!
مَ عندَي َشيُ آقُوْله آلا آشَتٌقْتِ لَككّ !
. . . لَو ثَآنِي تسًألنِيَ بَقُولْ ’آشَتقتُ لككّ ,
لآشَفتُككّ آنُسآنٌي وآصصِيرَ { آتأملككّ
آنَتْ آلوَحِيدّ آللَي يَخَليِنيّ بَ ذهَول !
يَ حَلمُي آللَي طُولِ عُمَريَ آتَبعككّ
, وآلَليلَ بَ غُيابككَ علَى عِيني يَطُولَ
آحَلمٌ وآطِيرٌ بَ دَنِيتٍي وآتَخِيلككّ
قصصَة عمر وآنَا معَككّ بَ آحَلى آلفُصُولّ !
ككَل شَيََ فِينِي يَ حَبِيِبَيّ { يعَشقَككّ
وآلقَلبُ نَبْضَآتههّ عن آحَساسههّ تَقوُل :
فيَ ككَل عِرَقٍ مِنَ عُرُوقِيَ صَآر لككّ ’
قَلبٍ يحبَككّ عنههّ حبككّ مَ يَزُولّ !

. . . . .


{ خَآلدّ , 

سمراء ,

سمراء:
ـــــ



انثى عّلمتني كيف اعقد
السكر مع ملح السماء!
كيف اذوق السِلم من فم الحروب/ وْ .. كيف اذوب!
كيف اشوف: الريح .. شيح
وما أطيح!

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

',





بربكْ . .
كيفّ هيْ صبآحآتكْ " بدونيّ "
أهي كـ " سُخونّه " فنجآن قهوتي
حينْ أحتظآنيْ له بكلتآ يّدي ..
وتأملي منْ نآفذه أمآمي
تسآبق أشعه الشمسّ
لـ تضعّ علىْ وجنتّآي ( قُبله )
صَبآحيّه دآفئه ..
تنتشّلنيْ لآ " شُعورياً " إليك
لـ تبدء ذآكرتيّ بدورهآ الرآئد وَ الأمثل
بتقليييب " الموآجع "وَسَرد الذكريآت
ونبش أدق وَ أدق التفآصّيل
القآبضّه على عُنُقيّ
لـ تزيّدنيّ " أختنـآقاً " بك .!!

عُذراً ..
سَ " أسكُب " تلك القهوه
فقد أصبحت [ مُثلجه ]

ليتنّي أستطيّع " سكبك 
. . . لـ " أنتهّي " منْ عبث الحنين إليك .!!













أنآ وَ أنت لآ شيئ يختصّر كلآنآ 
س تبقىْ " روآيتيّ " المُفضله وَ عشقيّ الأوحد 
أنآ وَ أنت خُرآفه سّ تُرددهآ عجُوز الكف وَ قآرئه فنجآن حينآ القديّم
أنآ وَ أنت شمسْ لآ تعرف الغُروب
حتىْ وأن أحجبْ ضوئها القَدر ؟!
أنآ وَ أنت وَ ثآلثُنآ " الغيآبْ
سَ نبقى معاً للأبد . .




أبسألك 
تآهتْ دُروبْ السّعآده منْ بينْ " أصآبعك " !!
وَ قمتْ تدور عنْ وسّيله " تشغلك " 
وَ تُهت بينْ أصّبع , وَ أصبع , وَ أصبع . . 
أو و و و و ه هيّ كم ( أصآبعك ) ؟!

أبسألكْ 
أختنقْ " صوتك " بَ مليونْ آآه 
ومآقويتّ تصّرخ وتقولْ آ آ آ آ آ آ آ ه 
. . وَ ( طآحت دمعتك ) !!

أبسألكْ
هيّ خطآويّ الشوقْ مآزآرتك !!
مآدقتْ شبآبيك الولهْ ونآدتـــك !!
دقْ , دقْ , دقْ / مآأسمعـــك . . 

أبسألكْ 
يَ " حُبْ " يملآنيّ ألم / حيّره وَ ندمّ 
وشهيّ حيآتك وَ أنت رآضيّ بـ " العّدم " 
وَ أنت / تنتظرّ , تنتظّر , تنتظّر 
وَمل أنتظآرك طيفْ " مبتورْ القّدم " !!

وشْ حيلتك ..
وَ أنت / تلون " فرآغ " العآطفهّ بلونْ أسّود 
يشبّه بقآيآ " إنسسسآن ْ " مآت بدآخلك !؟

وَ أبقى أتخيلكْ 
. . . . وَ أسألك 
ليّه على كثرّ مآأعـّرفك / أجهلكْ . !!










* أحياناً أثيّر الريّبه وَ الخوفْ
كـ " لبّوه " سّودآء مُنقطه تُخربش جُدرآن منْ هَواء ؟! 
وأحّياناً أخرى يخونُني فرط الخيآل المُصآبه به لأرآني " حشّره
تعتمر قُبعه أخفآء , وتُغني بحُنجره "مُجرثمّه " ولحّن " بآليّ "نهشّ الفقد جمّيع نوتآته . . " أغنيآت وطنْ " خآويّ منْ كُل شيئ | إلآ السّوآد  .. 
+
سلآماً ي " و ط ن "

.
.




* بسم الله عليكِ منيِّ . بسم الله عليكِ من جُنونيّ . بسم الله عليكِ مِن شُوقيّ .

- كُنتَ تُردِدْ هذهِ العبارات كثيراً بِ قصد إثارة مزاجيتيّ ونثر الضحكات الخجُولة بِ الأفقْ
كُنتَ تُردِدهاَ وَكنتُ أنا أهيمُ مِن فرحيّ وسعادتيّ , أحّلقُ لِ أعُودَ مغشياً عليًّ بينَ ذراعيكَ , ألهُو ..
لم أحسب يُوماً أن تُبكينيّ حدَّ الإغماءْ عباراتٌ مُماثلة ,
لمَا لم تُسميّ الله على قلبيّ من خذلانك ! مِنَ الحَنين إليك ! وَذكراكْ !
أنتَ لست بِ القرب منيّ , إذاً نجحت العبارة الأولىَ وحصنتنيّ منك
جُنونكَ لا ألمحهُ فِ الأفق , العبارة الثانية تفرضُ نجاحها أيضاً
شُوقك امممم هَذا إن كُنتَ تشتاقُ لي من الأساس !
فَ بِ الله عليكَ لما لم تُسميّ عليَّ من خُذلانِكَ وَ الحنين إليكْ !
عُدْ ؛
حصنيَّ وَ اُذكر إسمَ الله عليّ منَ الحنين إليكَ وَ خذلانك وَ عدم نسيانكْ ,
ولكَ أن ترحلَ من جديد بعد ذلك . 


.








أنا حَزِينَهْ , كَ صُورِ الأطفالْ الذَّينَ ليسُوا على قيدْ الحَياة !



,

 


لَم أعُد آعشقُكْ كمآ كنتُ قبلاً وَ لم أعُد أهتَمْ بِ الإبتسآمِ لِ أيِ يومِ جَديد يملأنيْ بِالأمل والحيآةوَ أبدأُه مَعكْ !أصبحتَ كَ أيْ وَقتٍ يزورنِيْ دونَ أنْ أبتهِجْ وَأشعُر بالحيآةْ


صبآحيْ لَم يعُد نَقيْ وَ أبيضْصبآحيْ رمَآديْ لآطعمَ لهُ ولآ لَـونْ .. مُمتليْء فَقط بِ الفرآغْ وَ ذكريآتُ أيآمٍ مَضتْ مُختلِطةً بِ صوتِ فيروزْ

وَ " بعدَك علَى بآلِيْ "  



.
.



 ,

إسأل عنيَّ , لِ وجهِ الله فقط .
غازلنيَّ , وإنسُج ليَّ حرفاً مُضيءْ , لِ وجهِ الله فقطْ .
اُربت على كتفيَّ , وقبلّ جبينيَّ , لِ وجهِ الله فقطْ .
خُذ بِ يديَّ , طمإن قلبيَّ , لِ وجهِ الله فقطْ .




هآه , إمممم , إيه

كآنَت ردةُ فِعل حمقآء عبرتِي بِها بِ أن إنتبِهي فَقد أتتْ
إكتفيتُ بِ الوقوفْ صآمِته وقَد علت وجهي إبتِسآمةُ سُخريه " نَعمْ لقَد أتيتْ فآصمُتي حتّى لآأسمَع المَزيد "
برود , غصّه , قَهر , وَجعْ .. مَوجة مشآعِر إنهآلت عليَ بِقوه وأنهتْ كُل الكلآااام !

ألآ تعلمينَ بِ أنَ الأشيآء الجَميلَة تُقتَل بِكَلمة 
فَ كيفَ بكِ وَقد طعنتيني بِظهري !! 

" لآ أعلم لِم نُحب إرتدآءَ الأقنِعة وَ التمثِيل بِإحترآف أمآمَ بعضِنآ بآلرغمِ مِن أننا لسنآ مُضطرينَ لِذلِك !
رجاءً فَلنتصآرح معَ أنفُسِنا قبلَ الآخرينْ ~ حتّى لآتُكسرَ قلوبنآ كُلَ مرّه : (

"وَ شُكرا لإهدآئِي تِلك الصَفعة في أجملِ أيآمِي"

الخميس، 8 سبتمبر 2011





حِينَ تُوقِنُونَ يَومَاً مَا بـِ أنَّ أُنثَىً تَعِيسَةً لَنْ تَعُوُدَ إلَىْ هُنَا لـِ تَضَعَ إِضَافَةً أُخرَىَ مِلؤُهَا الشَقَاء ..
لَنْ تَضَعَ مَنَاحَةً أُخرَىْ مِلؤُهَا بُكَاء ..
اُنقُلُوا جُثَّةَ هَذهـِ الحُرُوفَ إلَىْ حَيثُ تَشَاءُوُنْ !

إلَىْ اِنتِفَاضَةٍ فِيْ "شُرُفَاتْ" .. أوْ اِغمَاضَةٍ فِيْ "المُهمَلاتْ" !
أوْ اِتْرُكُوُهَا فِيْ مَهَبِّ الحُرُوفِ الأُخْرَيَات ..
تَسوُقُهَا يَومَاً عَنْ آخَرَ إلَىْ المَنفَىْ "حَيثُ لا تَذْكُرُونْ" !


حِينَ يَأخُذُنِيْ الغِيَابُ عَلَى حِينِ اِنتِبَاهَه ..
اِصرَخُوا مِلءَ المَسَاحَةِ المُتَّسِعَةِ لـِ الصَوتْ : [ إنَّهَا لَنْ تَعُودْ ] !


حِينَ أَمُوتْ ..
تَبْقَى بَعْضُ الحُرُوفِ مَختُومَةً بَاسْمِي ..
لا أحَدَ يَجْرُؤُ فِيهَا عَلَى الحَدِيثِ بَعدَ حَدِيثِ المَوتْ !

َتبْقَى بَعضُ الكَلِماتِ كـَ "نَعقِ الغِربَانِ" مَخِيفَةً ..
وَبَعضُ الكَلِمَاتَ بَلا صَوتْ !!


حِينَ أَمُوتْ ..
تَبْقَى رَسَائِلُ الأحِبَّةِ مُغَلّفَةً بِانتِظَارِي .. مُكَلَّفَةً بِأمَانِةٍ لَمْ تَؤدِهَا !
تَبقَى النَوَايَا البَيضَاءُ وَالسْودَاء .. كـ الغَيمِ مُعلّقَةً بَينَ الأرضِ والسَمَاء ..!

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا ..
اِذكُرُونِي اَمرَأةً كَتَبَتِ الوَجَعَ حَدَّ "المَوتْ" ..

فـَ مَاتَتْ ..
عَنْ عُمُرٍ يُنَاهِزُ الحَنِينْ ..!

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا تَعَالُوا لـِ وَدَاعِي هُنَا ..
واِذكُرُونِيْ الأُنثَى التِي وَدَّعَتكُم قَبلَ رَحِيلِهَا نِكَايَةً بِالمَوتِ الذِيْ يَتَخَطْفُهُمْ دُونَ وَدَاعْ !

احْزَنُوا مِنْ أجْلِيْ قَلِيلاً ..
وسَـ أجْمَعُ مِنْ أعيُنِكُم لآلِيءَ أُعَلِّقُهَا عَلَى صَدرِي ..
وأرتَفِعُ بِهَا عِندَ رَبِّيْ لأقُولَ رَبِّيْ هَؤُلاءِ شُهَدَائُكَـ فِيْ أرضِكـَ فـَ كَمَا
أكرَمتَنِيْ بـِ مَحَبَّتِهِم أكرِمنِيْ بـِ رَحمَتِكـْ !

رَبِّيْ هَؤُلاءِ أحِبَّتِي .. كَمَا طَهّْرتَ قُلُوبَهُم فـَ طَهّْرنِي مِنْ خَطَايَايْ ..!

حِينَ تَتَصَعَّد رُوحِي إِلَىْ السَمَاء .. ألقُوا بِورُودِكُم وارحَلُوا بِأكثَرَ مِنْ اِحْتِمَالْ ..
"رُبَمَا هِيَ سـَ تَبتَسِمُ أخِيْرَاً لأنَّهَا اِلتَقَتْ بِمَن كَانَتْ تَبكِي عَلَيهِم !
رُبَمَا هِيَ لا تَعرِفُ إلا البُكَاء .. لِذَا سـَ تَبكِي لأنَّهَا فَقَدَت مَنْ كَانَتْ تَلتَقِي بِهِمْ !
رُبَمَا ..."
وتَتَوقَفُ الاِحتِمَالاتُ عَلَى شَفَةِ "الذَاكِرَة" !

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً ..
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ لأمحُوْ كُلَّ خَطَايَاي .. كُلَّ أُغنِيَاتِيْ .. كُلَّ حُرُوفِيْ !
سـَ أتَمَنَّى لَو أعُودَ إِلَىْ جَسِدِ أُمّْيِ ..
مُضغّةً أو أقَلَُّ مِن ذَلِكـ !

حِينَ أَمُوتُ يَومَاً مَا بَلِّغُوا عَنِّي وَلَو وَصِيَّة :
[أنْ غَسِّلُونِي بِدَمعِ أُمِّيْ .. كَفّْنُونِي حَنَانَهَا .. طَيِّبُونِي خَلُوفَ فَمِهَا الخَمِيسَ وَالاِثنَينْ .. ثُمَّ ادفِنُونِيْ فِيْ مَسقَطَ "رُوحِيْ" - "قَلبُهَا" - حَيثُ وُجِدْتُ يَومَاً مَا ..!]
فـَ إنْ لَمْ يَكُن ثَمَّ هِيَ تَبكِي عَلَي فـَ ألقُوا جُثَّتِي فِيْ العَرَاء ..!
فـَ لَيسَ مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُ المَوتَ حَتَى ! 





:

و..اغـّنيني
امّد: [الله] وأنفيني
شبابيك: الأسامي
والشوارع: ناس
و..
من أبديني
أحس الأغنية: بلبل 
على عيني
يخط العش..ويااااعيني على:
بلادي/ على(كحة) عناويني
على..
أمي الـْ...ربت فيني
على باكر..وظِل باكر
على التيه..وعلى (ويني)؟!
و...
اغـّـنيني
تصير(الشخبطة) مرايه
و..
وجهي أوّل يديني
واخـّـبيني بـ...
ألو: غادة
أنا لمّا
أنا هذا
ألو: لحظة..
تــتــ....
تحبيني؟!!



    حآبسَ آل مَشعَل !  





.
.

ودي [ اكونك ] ../ وأنت [ تكونني ]
وبالدور:
- أنا أحظنك " بُن " /../ وأنت تضمني " هيلك " !


..{ 





يحكون بأنك : مُجرد ماضي ..
لا يُعْقل , أنت مجرد ماضي ؟


ذاكرتي يستعصي عليها التصديق , تستيقظ يوميًا و هي تُردد :
أنت الماضي , أنت الحاضر و المستقبل .. أنت أمالي و أمانييَ ..
أنت أعيادي و مواسم أفراحي .. أنت سلسلة الأحلام التي لم تتحقق و لن تتحقق !

حُطام 








هيّ تكآبر ما إشّتكت , 
وهيّ تكآبر ما بكـت 
:
فيهآ أمل إنّهآ "تطيـب
لــيـن طآحت 
:
إيـــه طآحت
وودّوهآ " آلـطبيـب " 
:
قآل ;
"[حآمـــــل ]"توّهآ بِ أوّل شهر 
لآ تشيل أشيآء ثقيله
:
وإمّنعُوهآ من " ـإلسَهر
كيفّ حآمـل والبنتْ [ \عذرآء\ ] ؟!! 
:
قآل إنّت أبوهآ وإنت " أدرئ
يمّكن آخّطت مَع "حبيب 
:
قآمّ آبُوهآ ومآ تكلّم
نآسيٍ منّهي , وشنّهي
:
مآذكر إنهّآ وَحيدهـ 
مآلهآ إخوآن , وخوآت
:
صَدّ عنهآ ومآ " سألهآ
مآدرتْ وشّ فِ إلحكآيَه
:
تسّأله وهيّ تَبتسمْ 
يآ يبَه وشّ قآل فينيّ ؟ 
:
ليه مآتبّغئ تعلّمْ ؟ 
وشّ يقُول فينيّ " الطّبيـب ..
:
يَآ يبَـه تكفَى تگلّم 
يَآ يبَـه قلّي فديتِك 
:
غيّر الوجّهَه وطوّل 



گان في النيّه عجل 
:
وإسّألت ريـم بِ خَجل 
يآ يبَـه إنت "ضيّعت بيتـك  ؟!
:
وقّـف الموتَر وحوّل 
ثم مسكهآ مَعّ }~شعرهآ 
:
ومـآل عنّهآ ثم "[نحرهآ]" 
وغرقتَ ريم فِ دمّهآ 
:
وأظلـم اللّيل و~[قبّرهآ 
شَكّ فيهآ وفيّ شرفهآ 
:
مآ اقّسئ قلب هإلرّجآل 
صـدّق حتّـئ "[الخيـال] " 

:
حتّئ مآتـت مآ بكوهـآ 
مآدرت كيف "{إظّلموهآ}" 
:
ومآسألت ليه "[إطعنوهآ]"
وليـه يقتلهـا "{ آبـوها}"
:
وبعد مآ ماتتْ بِ "يُوم
و"قبل لا يآذّن " الظهر
:
رنّ هآتف بيتهآ ورَدّ أبوهآ 
قآلوا ؛ بيت فلآن هنـآإ ؟ ,
:
أبشّرك طلع آلـتحليل , 
بنّتك [[سليمه]] 
:
بَسّ غلطنآ بِــ [الآسآمي 
وشفّ ملفّ بنتك أمآمي 
:
بنّتـك معهآ [ زآيدهـ
مآدرى الدكتور إنّ أبوهآ " قتـــــلهآ " 
:
أأأأأهـ 
بس لو إنّه " سألهآ " ,

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

مِن المَاسْ الشّعاعْ وكلّ حَرِيرْ الدّيمَ !


، 
توصّي بنفسك وانسي ,
جُروح الوقت من أمْسك ,
وكوني بخير !
ترى ما هو عشانك بس ,
عشان اللي يحبّك من تصِيري بخير ,
يصير بخير !
ويصبّح من على شَمسك ,
أو تَدرين ؟!
يصبّح من بَعَد هَمْسك ,
وكُوني انتِ , مثل ما انتِ ()
تنَامي بدفتري وأقعد ,
أرتّب لك صَباح الخِير ,
من أوّل نافذه لآخر ضُلوعي وكان ,
قَلبي طير !
يغنّي لك :
أحبّك , 
بعد ما راحت أوجاعه وكَانت [ أح ] ,
حَضَن عمرك وكلّ شَي [ بك ] !
وياخذ من حنانك ريش ,
ويغَنّي لك ,
وصَارت أح .. أحبّك ,
أنا للحين فوق الأرض ,
أمر بين السّحب والغيم ,
أخَذني قلبك الطّالع من الأشواق
ووجهك كان . .
من الماس الشّعاع وكلّ حرير الدّيم . .