الأحد، 25 ديسمبر 2011



.




أشتآق لـ " صوتي "
لـ ضحكتـي المُستفزّه , ونظرآت عينآي الحآرقه

لـ شعري ذآت النهآيآت " الميته "
عندمآ يلتف كـ كومه قشّ فوق رأسيّ
كآن مخبئ جيّد لـ عصآفير خيآليّ المجنون !!

لـ قلبيّ " الرقيق " المُلون النآبض بـ " الحيآه "
لـ تنآقُضآتي المُثيره للدهشه ..

لـ أصآبعيّ النحيله وَ حوآجبيّ غليظه المنبت
لـ فميّ الصغّير كـ منقآر عصفور أبكم , وأسنآني الفوضويه

لـ " أصدقآئيّ " جُلهم

.. أشتآقنيّ
هلآ أعتمونيّ لـ " نفسيّ "
لـ ذآكرتي الأولى !!







.

الخميس، 22 ديسمبر 2011



.





يَ سّري المدفون دآخل حشّآي
غضْ الطرف عنْ قصّآر اليدين
لآ تبوح عنْ "صمّت السنين "
ولآ تكآبر وأنتْ مخلوق منْ طين
أعطّي كل شيئّ حقّه .. وبـ ( الغير ) أبد لآ تستهينّ


سـنيـن وَ سنيــن
وأنت بدآخليّ تكبر يَ " سّري الدفينْ "
تسّآفر بكْ أحلاميّ لآخر أطرآف المدينّه

وترجعليّ .. بقآيآ " أحلام "
وطيّف حزييين !!

وشّ أنت يالليّ بدآخليّ / ت ك ب ر !!
وشهّي أخبآر جوف تعبْ / ضيمْ وَ أنين !!
.. عطنّي مدىْ أحسآسْ قلبك
وأعطيك شوق يجّول بخآطّري وَ يستكينْ


سنـينْ وَ سنــينْ
وأنآ مآليّ غيّر نظرآت عين
وتنهيده أحتظنّهآ وَ إحسّآس سجّين
وَ ورق وَ سطّور
وجمّره حنينْ
وَ " إبتسّآمه خآويه " تنتشّل جسّد خآوي
يسكنّه / سرّي الدفينْ !!


سنينْ وَ سنيينْ
وَ وحدهّآ " أمـآلي " تستفّز مشّآعر حآيره
خذتنّي لـ "وين " !؟
لـ دربْ كله مسّآفآت وألم
وأشوآق مآ ترحّم
وخفوقّي وحده / المسكّـين
وينكْ يَ عآطفه تلآشت !؟
وينكْ يَ لهفة مُحبينْ !!


سنّينْ وَ سنيييين
مآدريتْ وشهّو خطّآي !
غيّر
أحبسّ إحسّآس ثآير
وً أكتم أنفآس الحنآجّر
يآهيّ " غُربه " عشتهّآ
كل مآتطريّ علىْ بآليّ وَ / تســآفر !!


سنينْ وَ سنيـــنْ
وَ الزمنْ يعيّد نفسـّه
وَ القدر يلعبيّ " مرتيـن "
والجّرح يستقّر بضمّير / م ي ت
وَ يصّير "جرحيّن "
وأشعّر كأنّي " تمثآل منْ طـيـنْ "
لآ صوتْ
لآ وجودْ
جمآد مآأظن إنه " يلينْ " !


.. وأرجّع أشتآق
وَ أنثّر همّي بـ الأورآق
وهالكونْ مع إتسـّآعه / أحس إنه ضآق !
ونبقىْ سوآلف عشّآق
وَ أسرآر " مخفيّه " وَ نبض خفآق !


وأبقى " أنآ " مكآنيّ
أجمعْ شتآت سنينْ / بعثرهآ الضّيم وَ الأنين
وَتبقىْ معيّ تكبـر يَ / سرّي الدفين !!





.

.













فيّ قلبّي " جمره " تحتّرقْ .. وَفيّ عينّاي بُحيرتآ بجعَ " م ي تْ "
أيكفينّي ذلك لَ أنزف , دمعاً مُلونْ ؟!









=

.








يُجيدونْ " التبرير " دوماً , ويعتقدون بأننآ نُجيد الأنصآت لَ " حمآقآتهم "
لم أكن أتوقع يَ صديقيّ المُتغآبيّ , بأنك تُتقن الهروب بتلك السُرعه المُريبه لَ سُلحفآه مثلي

شُكراً : لأن بقدومك الخاطف أزهر العآلم جُله فوق رأسي الذي يُشبه " مُثلث برمودا " الغآمضْ
وَ غردت العصآفير منْ حولي بصوت مُرتفع جداً , كآد يخرس حوآسي الخمسْ
ولأول مره أنصّت لَ رجل , بعُمق كبير لآ يُدركه سوى " قلمي " الجآف حين أحفر ب مجراف " حبره " بؤره عزاء مُصغره
أدفنْ بهآ أحلاميّ فُرادا فرادا كُل ليله يخذلني فيها " صبري " ويهرب كاللصوص وكـ أنت ..

.
.

" خرجتِ أيضاً كما خرج الوحيد , تباً لقرار بقائي في السعودية يوم أن كانت الفرصة حليفتي للغربة بعيداً
عن أرواح أحببتها بقدر لم تستطع أن تقابله إلا بخذلان .. خذلان فقط ! "

وأي شيئ كُنت تأمل أن تجده في أنتظآرك يَ تُرى ؟!
بآب الغيآب الذي تركته خلفك مفتوحاً على مصرآعيّه كـ جُرح في قلبي مفتّوق تسربْ من خلآله المزيد من الأصدقآء
ذهبتم بخُبث شديد وكأنكم أجتمعتم على عصّر ذآكرتي منكم دفعه وآحده , دونْ رأفه وشفقه تُذكر ..

+
أحتآجك ْ يَ صديقيّ الأحمق ,
الذي أملئ رئتيّه بـ " هُرآء " خآنق ونفثّه بوجهيّ كـ الغآز السّآم , وتلآشىْ




الأربعاء، 21 ديسمبر 2011


....................................... عآلقَ الحَكيَ بيَنَ حنآجريَ إلىَ أجلَ غُيرُ معلَومَ !

إتحبُينيَ سوآلَ لطآلمآَ سالتنُيَ إيآهّ مرآرَ’آ .. وكُنتْ إجيَبَ عليكَ بَ مٌلَ فيآ ( وربَ محَمدّ إعشَقكّ )
كٌنتّ بتعَجبَ إسألكّ : امآ زلًتّ تشَكّ بحُبيْ / !
تخبرنُيَ لأ بَلَ إعشَقّ انّ اسمعهآَ ولأ إمْمممَلُ منهآ آبدآ ..
كٌنتّ تسّردُ عليآَ هيآمكَ , وإنآ ب أنصآتّ استمعَ لكّ وبَدآخليَ ارددّ ( أخشَىّ يومآ أفتقدكّ وإغرقَ )!
..
وجآءَ اليَومْ الذُيَ تطُلبَ منُيَ أنّ يكَونّ لكَ يومَ رآحهّ بدَونُيَ وتكَونّ معّ نفسسكَ بخلَوهّ !
رحبَتٌ بفًكرتكَ رغمَ فتيلَ النيرآنَ التّىَ حرقَتّ كٌلَ مآبُيَ ( وصدّمتُيَ ) كيَفَ يحبنُيَ ويبعدنُيَ عنهّ ل إيآمَ
كيفَ وهوَ يعآقبنُيَ ب أنّ تغيبتَ عنٌهّ ولَو لثوآنَ !
كيفَ يغيبَ :/! حتّىَ وأنَ كآنَ ذلكّ . . . منّ إسبآبَ مآقدّ المُ بنآَ وجرحَ كلأنآَ /!
( وهوَ يعلمً إنّ سُكرهَ العشَقَ وجنونهَ بَ لوعآتهَ ولَوّ إوجعتّ )
كنٌتّ أبكُيَ جدآ حيَنّ يأخذنٌيَ التفكيَرَ لمآ مضىّ ( ويحرقنُيَ أكثرّ تلكَ الاغآنُيَ التىّ كآنتّ تأتيكَ بيَ )
تسردكّ إمآميَ وتهيجَ بُي آلحنينَ /، أبكيكَ حينهآ بحرقهّ أكبرَ ... وبصرخهّ إنثىّ اصرخّ ( إننيَ إغرقّ )
كٌيفَ لمنَ يحبَ أنّ يأخذً يومهّ ب آلغيآبَ !
إنّ يعزلّ منَ أحبتهَ عنّ تفآصَيلّ يومهّ ! . . . كنتّ آندهَ لكَ بآللهّ تعآلَ !
كٌنتّ منَ بعيدّ أتعَمدّ تغيرَ تحديثآتُيَ . . . استمرٌ بمبآلاتُيً . . اثيَرَ غيرتكّ .. لعلكَ تأتُيَ كمآ السأبقَ وتوبخنُيَ !
حقآ إشتقتُ لكَ ...
إدركّ جيدآ حبكَ ! ولكَنُ مآ لمَ إدركهَ حتىَ الانَ :/
كُيفً لً عآشَقَ أحبنُيَ جعلنُيَ ( ببحرَ الغيآبَ إغرقَ ... / )

كًنتَ عّ يقَينَ إن صمَتيَ أمآمَ منَ يقُفْ إمآميَ تمردآَ س يكسيَهّ الحيآءَ آجبآرآَ
كُنتّ عّ يَقينَ أنَ صمَتَ ( أنثىّ الطهرَ ) ليسَ ضعفآَ ولَكنّ سرتُ بنهجّ
( إذاّ كآنّ الكلأمَ منّ فضهّ ف السَكوتّ منَ ذهبّ )
.................................... ف كيَفّ أنَ كآنَ الكلأمَ إفتراءَ !
كآنوً يتمآدونَ بُيَ بغيرَ وجهّ حقّ ولايزيدهمّ صمتيَ ألأ استرسآلأّ

ي ستنزفوننيَ قهرآ ف اسكَتّ
ي كّذبونَ قوليَ ف إسكَتّ
ي دنسَونْ طهريَ ف اسَكتّ
ي شككّونَ حَبيَ ف اسكَتّ
ي هدرونّ وقتَيَ ف اسكَتّ
ي ضعفونّ قوتًيَ ف اسكَتّ
يَ سقطوّنّ دمعًيَ ف اسكَتّ

ومعّ هذا اتمتمّ لهمَ بهدوءءءءءَ ( احبكمَ رغمآَ عنُيَ وأنّ حملموَنيَ أوزآرآ )
وكآنّ عبآراتّ الحبَ واللطفَ تزيدهمّ سلطططهّ .... !
يوآصلونّ ! وانّ فآضّ بيَ صبُرْ إيوبّ ... ونطقّتّ
بدآتّ إقلامهمّ تسجلَ دفآعَيَ ( زيآدهّ لهمّ ... / ليقولوآ : هكذآ أنتُيَ تفوهتيَ !

عجبآف سلأمآ عّ آنآمَ لمّ يزيدَ بهمَ الاحترآمَ الاّ نٌكرآنآَ ... /، +